وصف المدون

إعلان الرئيسية

صامدون

نشرة الأخبار

 فلكيون: جرم سماوي غامض يحاول مغادرة مجرتنا بسرعة هائلة

فلكيون: جرم سماوي غامض يحاول مغادرة مجرتنا بسرعة هائلة

فوجئ هواة الفلك بجرم سمائي غامض يطير بسرعة هائلة، تجعله يغادر حتما مجرتنا. ويطرح العلماء الآن تساؤلات عن سبب فراره من "بيتنا النجمي".


وقد نشرت مجلة Astrophysical Journal Letters مقالا بهذا الشأن.


تشغل نقطة مضيئة على سلسلة من الصور الفوتوغرافية كل مرة مكانة جديدة، ما يدل على أن شيئا ما يسير بسرعة هائلة. وتبين أنه يطير بسرعة 1.6 مليون كم في الساعة أو 440 كم في الثانية.


جدير بالذكر أن جميع الأجرام الفضائية التابعة لمجرتنا درب التبانة تدور حول مركزها. وتتوقف سرعة الدوران على مسافة تفصلها عن المركز. وعلى سبيل المثال فإن الشمس تدور بسرعة تصل إلى 220 كم في الثانية، ومعها الأرض وكل الكواكب، ما يقل ضعفا عن سرعة الجرم السماوي الغريب.


وقد أظهرت الحسابات أن أي جرم سماوي طائر بسرعة 440 كم/ثانية لن تبقى داخل المجرة لفترة طويلة وسوف يغادر حدودها حتما.



لكن الجرم السماوي غير كبير ويشبه قزما بنيا، بصفته نجما فاشلا عاجزا عن تشغيل تفاعلات نووية في نواته ويستنفد بسرعة وقوده النووي إذا وجد. وتحتل الأقزام مكانة الوسط بين النجوم والكواكب العملاقة مثل المشتري. وغالبا ما تكون فتية.


وأظهرت الدراسات أن المتجول الغامض لا يحتوي على حديد أو معادن أخرى. وهذا يعني أنه قديم جدا وينتمي إلى الجيل الأول من النجوم في مجرتنا.


وتكمن الحقيقة في أن التنوع الكيميائي المعاصر مع الذهب، أو الحديد، أو اليورانيوم، وكل شيء موجود في الطبيعة لم ينشأ دفعة واحدة. وهو نتاج تفاعلات نووية في أعماق النجوم تمتد لعدة أجيال. ويصبح التركيب الكيميائي للكون ومن جيل إلى آخر أكثر تعقيدا، وتظهر عناصر جديدة. والنجوم القديمة لا تتميز بتنوع  كيميائي، وهذا ما نراه في جرمنا السماوي الغامض.. فما الذي يدفعه إلى خارج المجرة؟


لا يزال العلماء يعجزون عن الإجابة على سؤال كيف اكتسب تلك السرعة الهائلة. وهناك فرضيات عديدة. وعلى سبيل المثال هناك فرضية تفيد بأن الجرم السماوي طار بالقرب من ثقب أسود ولم يدخل فيه بعد أن حقق مناورة الجاذبية أو أنه كان جزءا من النظام النجمي المزدوج، وانفجر شريكه كمستعر، أما جرمنا السماوي فاكتسب قوة وسرعة هائلة، لكن كل هذا لا يزال مجرد تكهنات.


فهل يمكن لجرم سماوي غامض أن يكون مركبة فضائية للفضائيين؟ ومن حيث المبدأ ربما يكون الأمر كذلك، لأنه ليس لدينا أي فكرة عن شكل هذه المركبات. ولكن للوصول إلى مثل هذا الاستنتاج، لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الحقائق.


المصدر: كومسومولسكايا برافدا

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

صامدون للأبد
صامدون للأبد موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع صامدون للأبد بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button

مرر لأسفل